فى إطار عمليات تطوير وتحسين الجودة، تصاعدت حدة الاهتمام بالتنمية المهنية المستدامة والتعلم المستمر داخل المؤسسات التعليمية، باعتبارها قائمة على إبداع العنصر البشري، لذلك يرى الكثيرون أن التنمية المهنية هي العنصر الحاكم لجودة أدائها، ويشير اشيكاوا "Ishikawa" أحد رواد الجودة اليابانيين إلى أن 90% من مشاكل الجودة يمكن أن تُحل من خلال التدريب والتعلم المستمر على ممارسة تقنيات الجودة. ويؤكد إبراهام يوجيف على الأهمية البالغة للتدريب على رأس العمل، والذى يُعد من الاتجاهات الحديثة فى مجال التنمية المهنية، ويعتمد بالدرجة الأولى على التدريب داخل المؤسسة التعليمية.
ويعد التدريب نوعا من أنواع النشاط المستهدف في كلية الأعمال– جامعة طنطا ، وهو بمثابة عملية دائمة التخطيط لها. والهدف من عملية التدريب بشكل عام هو إكساب المتدربين مجموعة من المهارات والخبرات بهدف تحسين وتطوير أداءهم، وذلك عن طريق إحداث تغييرات في ثقافة ومهارات وسلوكيات المتدربين مما يحسن من كفاءتهم وبما ينعكس على إنتاجية المؤسسة على المدى الطويل.