الجامعة لها دور فعال في تشكيل ثقافة الشباب من الجنسين، وتعزيز القيم الاجتماعية والتوجهات الحياتية إزاء قضايا حماية وتمكين المرأة والفتيات داخل الجامعات المصرية. 
ويتمتع أستاذ الجامعة بالقدرة على التأثير في المجتمع بإيجابية، ودور قوى في تصحيح مساء أفراد المجتمع ، لذا فإن إقتناع الجامعة بوجود كيان يعكس ثقافة إيجابية نحو قضية حماية وتمكين المرأة من ظاهرة العنف سوف يعزز من دور الجامعة على المستوى المحلي والإقليمي، وحصرها ضمن الجامعات العالمية التى لديها وحدات للتصدى لتلك الظاهرة. 
وتلعب الثقافة المجتمعية دوراً وتأثيراً هاماً في منع التمييز ضد المرأة وحمايتها، وهى التى تحدد إتجاهات وأفكار وعادات وتقاليد وأعراف الأجيال. 
وإذا كان هناك قانون لعقوبة التحرش أو التعدى على حقوق الآخر، فإن القانون يتأثر بعوامل ثقافية تؤثر على القائمين على تنفيذه، وبالتالي نحن في حاجة إلى إنشاء وتفعيل دور الآليات الداعمة لحماية المرأة والفتيات داخل الحرم الجامعي من أى صورة من صور العنف أو التمييز ضدها بما يدعم تحقيق المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص... ومن هنا جانت الحاجة إلى إنشاء وحدة مناهضة  العنف ضد المرأة داخل الجامعة لتكون الداعم للمرأة/ الفتيات تلجأ إليها دون ضرر.