بتاريخ 27/9/2021 قامت وحدة إدارة الأزمات والكوارث بكلية العلوم جامعة طنطا بتنظيم ندوه بعنوان الاداره الامنه للمواد و النفايات الخطره برعايه أ.د. محمود ذكى - رئيس جامعة طنطا و أ.د عماد عتمان - نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بحضور كل من :ا.د/ طارق مصطفي محمد- عميد الكلية و ا.د/ نهال عاطف صلاح الدين- وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و د. حماده مندور مدير وحدة إدارة الأزمات والكوارث وحضور عدد 57 من الاساتذه و الهيئه المعاونه و الخريجين و الفنيين و الطلاب بالكلية
استهل الدكتور محمد خليفه حديثه بالتعريف بذكر المواصفات القياسيه لتداول و تخزين و التخلص من الكيماويات لدى الهيئه العامه للمواصفات و الجوده ثم ذكر قانون البيئه 4\94 المعدل 6\2009 الماده من 25-33 و التى توضح كيفيه التعامل مع المواد الخطره من حيث التخزين و التداول و النقل و التخلص النهائى ثم قام بتعريف المواد الخطره وتصنيف الامم المتحده للمواد الخطره و قام بتعريف الرموز المستخدمه لتعريف طبيعه المواد الخطره ثم تطرق لذكر الوزارات والجهات المختلفه التى يمكن التنسيق معها للتخلص من المواد الخطره حيث ان جهاز شئون البيئه جهاز تنسيقى و ليس تنفيذى حيث يضع السياسه العامه و الاشتراطات و المعايير اما المحافظه فهى الجهه المختصه للتنفيذ.ثم شرح تصنيف المواد المستورده الخطره و الاتفاقيات الدوليه لمرور هذه المواد الخطره من قناه السويس. كما ذكر العقوبات التى تطبق عند عدم الالتزام بالاتفاقيات الدوليه. كما حذر بشده على التأثير التراكمى للمخلفات الخطره و التى تسبب امراض مميته مثل السرطان. هذا بالاضافه الى شرح المراحل الواجب اتباعها للتخلص من المخلفات ابتداءا من التجميع الى التخزين الى المعالجه ثم النقل و التخلص النهائى و شرح طرق معالجه المخلفات بطرق فيزيائيه و كيميائيه و بيولوجيه و حراريه. وذكر العوامل التى تؤثر على تأثير المواد الخطره على الانسان و التى تعتمد على طبيعه الملوث و خصائصه و الاستعداد الوراثى و الجينى و الطريقه التى يدخل بها الى الجسم و كميه الملوث و الصحه العامه و مقاومه الجسم للامراض ثم ذكر طرق الوقايا من المواد الخطره. ثم عرض فيديو عن مدفن الناصريه للتخلص من النفايات الخطره و شرح مواصفات المدفن وكيفيه تبطينه بخمس طبقات لعزله و حمايه المياه الجوفيه. اختتم حديثه بذكر الوصايا العشر الازم اتباعها داخل المعامل و المختبرات. فى نهاية الندوة قام د محمد خليفه بذكر اهميه البحث العلمى للاستفاده من المخلفات فى انتاج مواد جديده و استرشد بشركه لافارج التى استفادت من استخدام تراب الاسمنت و مخلفات خبث الحديد و مخلفات غاز الاستيلين فى انتاج اسمنت بدون استخدام افران و له خصائص مقاومه للبكتيريا. كما بادر بضروره عمل فريق عمل بالتنسيق مع رجال الاعمال لعمل وحدات و التواصل مع الشركات للاستفاده من المخلفات و اعاده تدويرها و تفعيل دور البحث العلمى لخدمه البيئه. كما اوصى بعمل رحلات للطلاب لمدفن الناصريه و مصانع الاسمنت و مصنع اعاده تدوير الالكترونيات بالسادس من اكتوبر.
|